التعاون مع المؤثرين أصبح من أقوى استراتيجيات التسويق في العصر الرقمي، لكن نجاح هذه الخطة يعتمد بشكل كبير على اختيار المؤثر الصحيح. إليك أهم المعايير التي يجب الانتباه لها.
هل تريد زيادة الوعي بالعلامة؟ أم زيادة المبيعات؟ أم بناء ثقة؟ الهدف يحدد نوع المؤثر الذي تحتاجه.
لا تهتم بعدد المتابعين فقط، بل اسأل: هل جمهور هذا المؤثر هو زبوني المحتمل؟ ما أعمارهم؟ وأين يقيمون؟
المؤثر الحقيقي لديه تعليقات ومشاهدات حقيقية، وليس فقط أرقامًا كبيرة. انظر لنسبة التفاعل (الإعجابات والتعليقات مقارنة بعدد المتابعين).
يجب أن يكون أسلوب المؤثر متناسقًا مع صورة علامتك. هل هو جدّي؟ فكاهي؟ محترم؟ هل يروج لمنتجات مشابهة؟
قبل التعاون، اسأله عن أمثلة لحملات عملها من قبل، وكيف كانت النتائج.
اكتب كل التفاصيل في اتفاق: عدد المنشورات، نوع المحتوى، تاريخ النشر، المدة الزمنية، السعر، وهل يوجد خصم أو كود خاص.
المؤثرون الصغار (Micro Influencers) يملكون تفاعلًا أكبر وثقة أقوى مع جمهورهم، وقد يكونون خيارًا أفضل من النجوم الكبار.
اختيار المؤثر ليس قرارًا عشوائيًا، بل خطوة استراتيجية يجب أن تبنى على دراسة وتحليل دقيق لضمان نتائج فعّالة.
💡 المؤثر الصحيح قد يكون سببًا في مضاعفة أرباحك خلال أيام.🔙 العودة إلى القائمة الرئيسية